�جرمون من نوع خاص، تجمعهم علاقة غريبة أقدموا فيها علي ارتكاب سلسلة جرائم غير آدمية، يجدون مبررا ودافعا لجرائمهم مؤكدين انها وسيلتهم المفضلة لتطهير العالم الا ان تفاصيل الجريمة كشفت عن ميولهم الخالية تماما من كل معاني الانسانية. يمثل امام المحكمة الاستاذ الجامعي خورخي بيلراو نيجرمونتي دا سيلفيرا وزوجته إيزابيل بيريس وعشيقته برونا كريستينا اوليفيرا وجميعهم من جارانهونز من شمال شرق البرازيل متهمين بأغرب تهمة فى العالم وهى قتل النساء واستخدام لحومهم لتصنيع منتجات غذائية ومعجنات يأكلونها ويبيعونها. إرتكب الجناة جرائمهم عبر إقتياد النساء الى منزلهم للعمل كمربيات للأطفال وبالفعل قاموا بقتل ثلاث نساء في طقوس غريبة وذلك قبل قتلهن بالمطارق والسكاكين والاستمتاع بأكل اجسادهن، وأكدت الزوجة فى اعترافاتها انها استخدمت اللحوم البشرية فى عمل المعجنات المحشوة وكانت تبيعها برفقة عشيقة زوجها اوليفيرا فى الشوارع، وفي إحدى الجرائم قام المتهمون بقتل امرأة وذبحها امام ابنتها الرضيعة وعمرها 18 شهرا، وفي اليوم التالي قاموا بطهى لحم الضحية، وقاموا بتقطيع جثثهن وتخزينها فى الثلاجة ودفن العظام فى حديقة المنزل.