جهينة يمن _متابعات.

 

يواصل أمير قطر تميم بن حمد، مسلسل الارتماء والانبطاح أمام حليفه التركي الرئيس طيب رجب أردوغان، حيث يقوم بزيارة عاجلة إلى تركيا اليوم الاثنين، وذلك في إطار سلسلة الزيارات المكوكية التي قام بها تميم إلى العاصمة التركية إسطنبول منذ بداية العام الجاري. وبحسب قناة «تي آر تي» التركية، من المقرر أن يستقبل الرئيس أردوغان، تميم في إسطنبول، وفق بيان حصلت عليه القناة من رئاسة الجمهورية. وأوضح البيان أن تميم سيحضر إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع الرابع للجنة الاستراتيجية التركية - القطرية العليا المنعقدة في إسطنبول. وأكدت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أن الاجتماع الرابع للجنة العليا، سيتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلاً عن تبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، كما أنه من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقيات مشتركة بين الجانبين في مجالات عدة. ومنذ المقاطعة العربية لقطر في الخامس من يونيو/حزيران 2017، والعلاقات القطرية - التركية تشهد مرحلة غير مسبوقة من عدم التوازن، إذ تسيطر أوهام الزعامة على الرئيس أردوغان، وفي المقابل لا يمنع أمير قطر - الذي تحرسه وتحميه القوات التركية - في التضحية باستقلال بلاده مقابل البقاء في الحكم. في الأثناء، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بعنوان: «دول الجوار.. مخطط تركيا وقطر البديل»، حيث تناول الفيديو، مخطط تركيا وقطر لاستغلال التنظيمات الإرهابية، ونقلها من إدلب السورية إلى اليمن والعراق. ورصد الفيديو تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري، والتي دان فيها مخططات تركيا وقطر في ليبيا والقارة الإفريقية. وكان الرئيس أردوغان، وأمير قطر، قد دعما المعارضة المسلّحة في تشاد، لتنفيذ عمليات إرهابية جنوبي ليبيا وتحويله إلى ساحة حرب. وأضاف الفيديو: أن قاعدة تركيا العسكرية في الصومال استخدمت لمحاولة إشعال الخلافات بين إثيوبيا وإريتريا بعد السلام التاريخي بينهما. إلى ذلك، قالت صفحة «قطريليكس»: إن نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر يستهين بالطفولة إذ حشد أكثر من 3 آلاف طفل، من طلاب مدارس الابتدائية للقيام بتدريبات شاقة، من أجل المشاركة في حفل استقبال تميم خلال العيد الوطني، في وقت يعاني الأطفال إهمالاً متعمداً. وتابعت «قطريليكس»: إن الدوحة تضحي بأطفالها من أجل إرضاء وإشباع نزوات تميم، ولا تبالي باستغلال النشء بالإكراه للمشاركة في مسرحية باهتة عما سمّته «حب القطريين لتميم». وأكدت أن المدارس القطرية درّبت الأطفال ثلاثة أشهر لحفل استقبال تميم، وضحّت بساعات الدراسة والتحصيل لتمرينهم على فعاليات لإرضاء غرور الأمير، قائلة: استغلت طفولتهم البريئة لتعزيز الصورة الوهمية للدولة راعية الإرهاب في المنطقة، في محاولة ساذجة للتغطية على سخط القطريين للسياسات التخريبية التي يتبعها تميم، وأضحت بموجبها قطر معزولة من أقرب جيرانها. واستطردت: النظام يتذكر الأطفال في الاحتفالات السنوية ويهملهم بقية العام، فصحة النشء القطري تتراجع حسب بيانات وزارة الصحة القطرية، إذ يعاني التلاميذ سوء التغذية ومشكلات النمو والسمنة المفرطة، ف47% من الذكور، و44% من الإناث يحتاجون إلى تدخلات عاجلة. (وكالات) قطر تبحث عن طريقة جديدة لإدخال الأموال إلى «حماس» قال موقع «إسرائيلي»، أمس إن قطر تدرس قضية إدخال الأموال مجدداً إلى قطاع غزة، لدفع رواتب موظفي «حماس» وذلك بعد زيادة الانتقادات الدولية للدوحة وتساهلها في تمويل الإرهاب ومنظماته. وذكر موقع «واللا»، أن مصادر قطرية أكدت أن قطر تدرس كيفية إدخال الأموال إلى حماس وسط تخوفات من زيادة الانتقادات الدولية لقطر على دعمها للحركة .وزعم الموقع بأنه حصل على وثيقة، تشير إلى أن قطر تعيد النظر في قضية تحويل الأموال لحماس. مسؤول عراقي يتهم قيادات سياسية بتلقي أموال من قطر اتهم رئيس مجلس إنقاذ العراق، حميد الهايس، أمس، قيادات سياسية تنتمي للطائفتين السنية والشيعية بتلقي أموال من نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر، بهدف إبعاد السعودية عن الساحة العراقية. وقال في تصريحات، نشرها موقع «كان برس» إن هناك بعض القيادات السياسية تفعل كل شيء من أجل مصالحها الشخصية، معربا عن استغرابه من تلقي تلك القيادات دعماً مالياً من قطر، لإبعاد السعودية عن الساحة العراقية