

أكد أستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر، أن جميع التمور ترفع مستويات السكر في الدم.
وقال في تغريدة له عبر حسابه بتويتر: "لايوجد نوع من التمور لايرفع السكر في الدم...لأن كل أنواع التمور عالية السكريات بنسب متقاربة".
جاء ذلك ردا على انتشار معلومة خاطئة تفيد بوجود بعض أنواع التمور المناسبة لمرضى السكري لاحتوائها على مستويات منخفضة من السكريات.
فوائد أكل التمر يوميا
تختلف المغذيات باختلاف أنواع التمور، ومراحل نضجها، ولكنها تشترك في السمات العامة، حيث تعتبر عامة من أفضل الأطعمة على كوكبنا، وتذخر بالعديد من الفوائد التي أثبتها العلم الحديث، وتعالوا نتعرف على فوائد التمر، والتي يكثر السؤال عنها بصيغ مختلفة مثل فوائد التمر، أو ما فوائد التمر؟ أو ما فائدة التمر؟ أو ما فوائد التمر على الريق؟ أو ما أهمية التمور؟ ومن أهمها:
يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية
يذخر التمر بالعديد من المغذيات التى تتميز عن الكثير من الفاكهة، ليس فقط في الأنواع ولكن في النسب بينها؛ فإذا تناولت 100 غرام من التمر (من 7-10 حبات حسب الحجم) ستحصل على فوائد عديدة قلما تجتمع في مغذٍ واحد:
- 20% من احتياجاتنا اليومية من البوتاسيوم.
- 18% من احتياجاتنا اليومية من النحاس.
- 15% من احتياجاتنا اليومية من المنغنيز.
- 14% من احتياجاتنا اليومية من المغنيزبوم.
- 12% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين B6.
- 5 % من احتياجاتنا اليومية من الحديد.
- 2.5 غرام من البروتين والقليل جدا من الدهون.
التمور من أفضل المصادر الطبيعية للبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وفيتامين B6،
كما تحتوي على كميات لا بأس بها من فيتامينات B المركب مثل - الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك، وكذلك حمض الفوليك وفيتامين A، وفيتامين K، بالإضافة إلى معادن الزنك والكالسيوم والسيلينيوم.
التمر عالي المحتوى من السكريات، ولكن يترافق ذلك مع نسبة عالية من الألياف حيث 100 غرام توفر حوالى ثلث إلى نصف احتياجاتنا اليومية من الألياف، وتحصل على كل هذه الفوائد إذا بدأت يومك بكوب من التمر.
غني بمضادات الأكسدة
تعمل مضادات الأكسدة على حماية الجسم من خطر الإصابة بكثير من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأورام والزهايمر - فهي تحمي خلايانا من التلف والموت بمقاومة الأكسجين الحر.
مضادات الأكسدة منتشرة فى المملكة النباتية، ولكن تختلف أنواعها ومقدارها باختلاف الغذاء، ومن هنا تبرز أهمية التمر، إذ يمتلك مقارنة بأنواع الفاكهة المماثلة أعلى محتوى مضاد للأكسدة وثلاثة من أقوى الأنواع:
- الفلافونويدات: وهي مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب، وتقليل خطر الإصابة بالسكري ومرض الزهايمر والسرطان.
- الكاروتينات: التي تعزز صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بضمور العين.
- حمض الفينول: المضادة للالتهابات، والذي يقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
- بالإضافة إلى الفينولات الكلية، والأنثوسيانين، وحمض الفيروليك، وحمض البروتاتيكويك، وحمض الكافيك.
-
يقوي القدرات الذهنية
إن المداومة على تناول التمور لها فائدة كبيرة على صحة الدماغ فهي تعزز من القدرات الذهنية، وتقاوم تدهور الجهاز العصبي، وذلك بعدة طرق: - التمور عامة غنية بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب التي تقي خلايا الدماغ من التلف، والموت، وبالتالي تحافظ على أعداد تلك الخلايا، وقدرتها على التواصل العصبي ذي الكفاءة.
- تعد من أغنى الفاكهة بالبوتاسيوم، مع القليل من الصوديوم، وهذا الخليط هو المثالي للحفاظ على صحة الأوعية الدموية ومنها أوعية الدماغ، كما يساعد على سرعة ويقظة الدماغ.
- غنية بفيتامين B المركب المحوري لصحة أداء الجهاز العصبي والذاكرة.
- أثبتت الدراسات المعملية بأن التمر يقاوم المواد الالتهابية بالجسم (مثل إنترلوكين 6)، وهو المتهم بأنه أحد أسباب الإصابة بمرض الزهايمر.
- يرتبط مرض الزهايمرز أيضا بترسب بروتينات بيتا أميلويد في الدماغ الذي بدوره يعيق التواصل بين خلايا الدماغ، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التمر قد خفض نشاط ذلك البروتين، وترسبه في الدماغ.
- تشير إحدى الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أنه عند مزج طعامها بالتمر أصبحت تتمتع بذاكرة أقوى وقدرة تعلم أفضل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في سلوكها في ما يتعلق بالهدوء وتحسن القلق.
-
مفيد لصحة وقوة العظام
تحتوي التمور على خلطة ممتازة لصحة العظام؛ فهي تحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والنحاس، وكلها معادن مهمة للحفاظ على صحة وسلامة العظام.
يساعد على الهضم ويخفف الإمساك
في الطب القديم كانت التمور تستخدم لعلاج الإمساك، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الألياف الغذائية هي التي تقوم بهذا الأثر، فهي ضرورية لحركة الأمعاء الصحية، والذي بدوره يؤدي إلى سرعة وسهولة مرور الطعام عبر الأمعاء، وتحسن هضم الأطعمة.
تحتوي الفواكه المجففة، ومنها التمر على مستويات عالية من الألياف الغذائية خاصة غير القابلة للذوبان، وتحتوي التمور على 7-8 غرامات من الألياف لكل 100 غرام، وتساعد الألياف على المحافظة على صحة الجهاز الهضمي عن طريق زيادة حجم البراز فيسهل مروره في الأمعاء، وتخفيف أعراض الإمساك، وتحسن الارتجاع في المريء، وأفضل طريقة للاستخدام عن طريق نقعه لعدة ساعات ثم تناوله.
بديل طبيعي للمحليات الصناعية
يعد التمر مصدرا مركزا للسكريات الطبيعية، إذ يحتوي على السكروز والفركتوز والغلوكوز، مما يجعله حلو المذاق بطبيعته، ويمكن استخدامه بديلا صحيا للسكر الأبيض في الطعام.
اخلطه مع الماء، واصنع عجينة واحتفظ بها للاستخدام بدلا من السكر، أو احصل على دبس التمر واستخدمه كبديل.
التمر مضاد فعال للسموم
تشتهر بعض الأطعمة بفائدتها فى مقاومة السموم ومن أشهرها البلح والتمر عامة، ومن نوعي العالية والعجوة خاصة، وهما من تمور المدينة.
وقد حظيت مقاومته للسموم بالعديد من الدراسات خلصت إلى فوائد كثيرة من أهمها: - يعمل مستخلص تمر العجوة على مقاومة التسمم بمادة CCl4 الشديدة السمية، وأدى استعماله إلى حماية الكبد، وخفض إنزيمات الكبد مع تحسن في اختبارات وظائف الكبد، كما حسن دهون الدم، وذلك بعد حقن حيوانات التجارب بالمادة السامة مباشرة.
- وفي دراسة على مادة سامة أخرى (TCA) هو منتج ثانوي فى مياه الشرب، ويسبب تلفاً وموتاً بالخلايا، وأدى العلاج باستخدام مستخلص البلح لشفاء التلف الكبدي الناجم عن هذا التسمم.
- وحتى على فطر الأفلاتوكسين السام الموجود بالبقول والمكسرات، أدى تناول مستخلص البلح مع زيت حبة البركة إلى حماية أنسجة الكبد والكلى من التسمم.
- وتجرى الدراسات على مطحون نواة البلح كمادة مقاومة للتسمم والنتائج مبشرة.