تداولت وسائل إعلام سعودية وعربية، في الساعات القليلة من الماضية، أنباءً عن تعرض طائرة مصرية تتبع شركة “مصر للطيران”، لحادث انفجار لدى هبوطها إلى داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة السعودية، مما تتسبب في عدة أضرار فنية، فيما نجح قائد الطائرة في الهبوط بها داخل المطار، وتوالت إجراءات المتابعة والتحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، فيما أصدرت الشركة المصرية بيانًا أوليًا حول تفاصيل وتداعيات الأمر.

في السطور القادمة، سنتعرف تفصيلًا على حادث طائرة مصر للطيران في مطار جدة السعودي، وآخر المستجدات والبيانات الرسمية من الجهات المعنية.

حادث طائرة مصر للطيران في مطار جدة السعودي

مع حلول الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 29 مايو الجاري، الموافق لـ8 ذو القعدة 1444 هـ، تعرضت طائرة تتبع شركة مصر للطيران المصرية لحادث انفجار.

وفي التفاصيل، حيث شهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في مدينة جدة “عروس البحر الأحمر”، تعرض طائرة مصرية من طراز B738 أثناء هبوط الرحلة رقم MS643 إلى داخل مدرج الهبوط، إلى حادث انفجار في إحدى إطاراتها، وهو ما أكده مصدر مسؤول في الشركة الوطنية مصر للطيران.

هذا، ونجح قائد الطائرة في الهبوط بها بسلام إلى المدرج، كما تمكن من إنزال كافة رواد وركاب الطائرة بأمان إلى داخل صالة الوصول، فيما خلا الحادث من إصابات أو وفيات بين الركاب.

الشركة من جانبها، اكتفت بالتعليق على الحادث بالقول أنها تقوم حاليًا بفحص جسم الطائرة، وذلك قبيل الشروع في إجراءات الصيانة والأعمال الفنية اللازمة.

https://www.youtube.com/watch?v=zSY1IT9QFg4

ذكريات أليمة

في مايو أيضًا، وقبل 7 سنوات، تعرضت طائرة مصرية تابعة لشركة مصر للطيران، لحادث أليم وشهير.

حيثما أفادت حينها صحيفة إيطالية، نقلًا عن تحقيق أجراه خبراء فرنسيون، أن طائرة مصرية تحطمت في البحر المتوسط في عام 2016، في حادث أليم خلف 66 قتيلًا.

وكشفت التحقيقات، أن حريقًا اندلع داخل قمرة قيادة الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، جراء إشعال سيجارة وتسرب أكسجين.

وحصد حادث الطائرة إيرباص 320A حينها أرواح 40 مصريًا و15 فرنسيًا من بين إجمالي الضحايا.

صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية أوضحت حينها، أن طائرة مصرية من طراز MS804 أقلعت من العاصمة الفرنسية باريس، في طريقها إلى القاهرة، قد تحطمت وسقطت في البحر الأبيض المتوسط، يوم الخميس 19 مايو 2016، وذلك بين جزيرة كريت والساحل الشمالي المصري.

السلطات المصرية وفي تعقيب أولي على الحادث، سارعت إلى الأخذ بفرضية تعرض الطائرة المحطمة إلى تفجير جراء استهدافها، إلا أن نظيرتها الفرنسية رجحت أن يكون ذلك ناتجًا عن خللٍ فني.