�عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، رسمياً، نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي كان المسؤول الأول فيه عن قبضته الأمنية؛ الى الواجهة من جديد، باتخاذه خطوة مفاجئة وغير متوقعة. وأفادت مصادر مطلعة بأن العليمي رشح صهر صالح، الدبلوماسي السابق عبدالملك الحجري، سفيراً ومفوضاً لليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية بدلاً عن وزير الخارجية السابق محمد الحضرمي. مضيفة أن واشنطن تسلمت فعلياً طلب العليمي بترشيح الحجري سفيراً، وأن من المنتظر إعلان الخارجية الأمريكية موقفها من الترشيح بالموافقة عليه. موضحة أن الحجري يعد أحد أركان نظام صالح، وشغل منصب سفير لدى أمريكا لمدة 15 عاماً خلال الفترة 1997 و2012، حيث اعتمد عليه صالح في تمتين علاقاته بواشنطن، ورفع حجم المساعدات وتعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين. يأتي هذا بعد أعلن قيادي جنوبي عن إكتمال عودة نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى العاصمة عدن، ضمن توجهات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لانهاء الحرب في اليمن.