

حضرموت - جهينة:
تصاعدت التوترات في محافظة حضرموت بعد إصدار عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني قرارات بإيقاف عدد من المسؤولين المحليين بدعوى مكافحة الفساد، وهو ما أثار انقسامًا حادًا بين القوى السياسية والإدارية في المحافظة.
وأدان المكتب التنفيذي بحضرموت هذه الإجراءات، واصفًا إياها بـ"التعسفية"، مؤكدًا أنها تمت خارج إطار النظام والقانون.
واعتبر المكتب أن التدخلات المستمرة تعرقل العمل المؤسسي، داعيًا رئيس مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي إلى التدخل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح.
في المقابل، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت دعمه الكامل لقرارات البحسني، معتبرًا أنها خطوة ضرورية للقضاء على بؤر الفساد، وشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في العبث بالموارد الاقتصادية للمحافظة.
ويعكس هذا التصعيد صراع النفوذ داخل حضرموت، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات ستؤدي إلى إصلاح حقيقي أم أنها مجرد تصفية حسابات سياسية.
يأتي ذلك وسط مخاوف من انزلاق المحافظة إلى مصير مجهول، وفق متابعين للمشهد العام في المحافظه.