

دمشق- عدن: جهينة:
أثار الحديث عن الدعم القطري لسوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع بمبلغ 20 مليار دولار كوديعة غير مردودة ردود فعل واسعة في الشارع اليمني.
حيث سارع ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التندر من حجم وطريقة الدعم السعودي والإماراتي لليمن، مقارنة بالدعم القطري لسوريا.
وأشار ناشطون إلى أن الدعم السعودي والاماراتي لم تقدما دعمًا ماليًا يذكر لليمن رغم سيطرتهما على القرار اليمني، بينما بدأت مؤخرًا صرف وديعة للحكومة اليمنية بمبالغ صغيرة تصل إلى 250 مليون دولار، تُصرف بشكل متقطع وبالتقسيط.
ووفقًا لمصادر اقتصادية، فإن معظم هذه المبالغ تذهب لصالح فئة محددة من الفاسدين واللصوص من قيادات الشرعية وناشطيها ، بينما يتم تحميل الشعب اليمني تبعات هذه المساعدات كديون مستقبلية، وسط غياب أي تأثير ملموس على الاقتصاد أو معيشة المواطنين.
ويعكس هذا الجدل تصاعد الانتقادات لإدارة الموارد المالية والمساعدات الخارجية، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة اقتصادية خانقة، وسط دعوات لتوجيه الدعم نحو مشاريع تنموية مستدامة تعود بالنفع المباشر على المواطنين.