ارع حزب المؤتمر الشعبي في مارب، التابع للرئيس الاسبق علي عفاش ونجله احمد علي عفاش، إلى استغلال موضوع الجرحى وتزييف وقائع ما حدث لاعتصامهم الجمعة (31 يناير) ضمن مساعيه الحثيثة والمتواصلة للنيل من أمن واستقرار محافظة مارب، بهدف اسقاطها والاستحواذ على ثرواتها تمهيدا لاعادة النظام السابق. عمَّد مؤتمر عفاش في مارب، إلى اصدار بيان مذيل بتوقيع عضو اللجنة الدائمة للحزب ورئيس فرعه في مارب، غير الشرعي وغير المعترف به رسميا، الشيخ منصور صالح الصيادي؛ زعم فيه "تعرض جرحى الحرب للاعتداء عليهم بالقوة العسكرية ونزع خيامهم في ساعات متأخرة من ليلة البارحة وصبيحة يومنا هذا (الجمعة)". وتقمص بيان حزب عفاش، شخصية الوطني الغيور، معبرا عن "الادانة بأشد العبارات محاولة ثني جرحى الحرب في مارب وتكميم افواههم والاعتداء عليهم بالقوة العسكرية". وقال إنه "واستجابة لما تمليه علينا مسئولية مناصرة المظلوم والمكلوم، ومؤازرة صاحب الحق المهدور في استعادة حقه، لنؤكد تضامننا المطلق مع الجرحى". مجاهرا بغايته من تزييف الحقائق، بقوله: "ونحمل سلطات مأرب كامل المسئولية في حماية المعتصمين من الجرحى الذين فقدوا اطرافهم في معركة الدفاع عن الجمهورية كما ندين اختطاف وإخفاء العديد من الجرحى، كما نناشد الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين مساندة الجرحى في مطالبهم المشروعة