دت العلاقات المصرية – السعودية، الاثنين، للتوتر بالتزامن مع محاولات أمريكية لتوسيع رقعة الخلافات بشأن غزة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تراشق اعلامي تقوده مخابرات البلدين ..
وبينما يتهم المصريين النام السعودي بدفع الجزية لترامب والرضوخ له حاول السعوديين استعراض ما وصفوه استباحة الاحتلال وامريكا للسيادة المصرية.
ويكشف التراشق الجديد حجم الاحتقان بين الطرفين.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت أجبرت فيه مصر على تأجيل عقد القمة العربية التي كانت مزمعة نهاية الشهر الجاري في القاهرة إلى اجل غير محدد بناء على طلب سعودي.
واعلن امين عام الجامعة العربية المساعد حسام زكي تعليق القمة التي كانت مرتقبة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وتأجيل القمة تأتي مع محاولات أمريكية للدفع بخطة ترامب بشان غزة والتي تتضمن تهجير للسكان وسط محاولات مصرية لطرح عبر الجامعة العربية خطة بديلة تتضمن إعادة الاعمار بوجود السكان.
ويكشف التراشق مخاوف مصرية من أن تنجح إدارة ترامب بدفع دول عربية لمعارضة الخطة المصرية ودعم الخطة الامريكية التي يسوق لها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في جولته الحالية التي بدأها من تل ابيب وتشمل السعودية والامارات.