جأ حزب التجمع اليمني للإصلاح، اكبر المكونات السياسية للشرعية اليمنية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، وطارق عفاش، بإعلان وصف بالجريء والشجاع" لكونه وضع الحروف على النقاط وانحاز الى ارادة الجماهير الشعبية في تعز، المطالبة بإقالة المحافظ نبيل شمسان، وإيقاف نهب طارق عفاش ايرادات المحافظة. وجدد حزب الاصلاح في محافظة تعز، تمسكه بموقفه المعلن في بيان اصدره الاربعاء (26 فبراير)، حذر فيه المجلس الرئاسي والحكومة، من التبعات الكارثية للإنهيار المستمر في الأوضاع المعيشية والعملة الوطنية التي تراجعت إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق. مطالبا "قيادة الدولة والحكومة باتخاذ الخطوات الاستراتيجية الكبرى لرفع المعاناة المعيشية عن الشعب". محذرا من أن "تدهور المعيشي "قد يعكس أثره وسلبياته على السكينة العامة، والأمن الاجتماعي، ويتيح فرصا لذوي الاغراض السيئة من المتربصين". في اشارة لطارق عفاش. وأكد بيان حزب التجمع اليمني للإصلاح، في محافظة تعز، صمود مدينة تعز أمام جماعة الحوثي، ونضالها لاستعادة الدولة وأنهم على عهدهم في النفير العام، لكنه أستدرك بقوله: "يواجه أبناء تعز وكل الشعب اليمني "ظروفا معيشية صعبة، وغلاء موجعا". ينذر بأخطار كبيرة. داعيا إلى ايقاف عبث طارق بإيرادات المحافظة ونهبها، بقوله: إن على السلطة المحلية "ترشيد الإنفاق ووضع خطة أولويات للمحافظة هدفها الرئيس معاناة المواطنين، والتركيز على الفرص الاقتصادية في المحافظة وعلى رأسها الزراعة والاسماك وميناء ومطار المخاء". وشدد حزب الاصلاح في المقابل، على ضرورة "محاربة الفساد وإحالة الفاسدين في مكاتب السلطة المحلية والمديريات ووفقا لتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لنيابة الأموال العامة" بالإضافة إلى "تحسين الخدمات المرتبطة بحياة الناس من ماء وكهرباء وطرق". كما اقترح حزب تجمع الإصلاح في تعز بختام بيانه إلى "تشكيل لجنة أو عقد لقاء موسع يضم ممثلي القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وجامعة تعز والنقابات والجهات ذات العلاقة في السلطة المحلية للنظر في الحلول الممكنة والمتاحة لقضية المعلمين".