

كشف الدكتور أشوين شارما، الباحث في "إمبريال كوليدج لندن"، أن الحساسية الموسمية التي تزداد شيوعًا في فصل الربيع لا تؤثر فقط على الجهاز التنفسي، بل قد تُشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة الجنسية للرجال والنساء على حد سواء.
وأوضح شارما أن التهابات الأنف التحسسية، الناتجة عن حساسية الربيع، يمكن أن تؤدي إلى تصلب الشرايين وتقليل إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي يساهم في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، خاصة إلى الأعضاء التناسلية. ويؤدي هذا الخلل إلى ضعف الانتصاب لدى الرجال وصعوبات في الأداء الجنسي.
وأشار إلى أن دراسة تايوانية نُشرت في المجلة الأوروبية للحساسية والمناعة السريرية عام 2013 أظهرت أن الرجال المصابين بالحساسية الموسمية معرضون للإصابة بضعف الانتصاب بنسبة تصل إلى 37% مقارنة بغيرهم.
أما بالنسبة للنساء، فقد أظهرت دراسة صينية حديثة نُشرت في فبراير الماضي أن التهاب الأنف التحسسي قد يؤدي إلى:
انخفاض الرغبة الجنسية بنسبة 31%
انخفاض الإثارة الجنسية بنسبة 21%
صعوبة في الوصول للنشوة بنسبة 61%
عدم الرضا الجنسي بنسبة 34%
وتعكس هذه النتائج تأثيرات الحساسية الموسمية على جودة الحياة والعلاقات الزوجية، ما يستدعي الانتباه للعلاج المبكر والوقاية من محفزات الحساسية مثل حبوب اللقاح والغبار.
نصيحة طبية: ينصح الخبراء المصابون بالحساسية بمراجعة الطبيب لاختيار العلاج الأنسب، واتباع إجراءات وقائية مثل تجنب الخروج في أوقات ذروة انتشار حبوب اللقاح، واستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل.