

دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل.
وأكد، في كلمة له بالقمة الخليجية - الأمريكية، أن بلاده تؤمن بأن الحل السياسي الشامل هو السبيل الأنسب لإنهاء الأزمة اليمنية.
وطالب بتركيز الجهود على دفع العملية السياسية قُدما بدعم من المجتمع الدولي والإقليمي.
وأشار إلى أن المملكة تواصل التزامها بدعم كافة المساعي التي تهدف إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعا إلى تضافر الجهود لتجاوز التحدِّيات التي تعيق التوصل إلى تسوية شاملة للصراع اليمني.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه مندوب الرياض لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالعزيز الواصل، أن المملكة تجدد التزامها بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.
وكان الواصل قد التقى المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس الثلاثاء.
وقال في منشور على منصة (إكس): "سعدتُ بلقاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن. وناقشت معه آخر التطورات والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم عملية السلام في اليمن، التي تقودها الأمم المتحدة