

قُتل ثلاثة أشخاص في حادثين منفصلين بالعاصمة صنعاء ومحافظة البيضاء، بينما نجا ناشط حقوقي من محاولة اغتيال بمدينة ذمار، مما يعكس استمرار حالة الانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
في حادثة مأساوية شهدتها مديرية آزال، قام مسلحان يُدعيان عرفات وأصيل أحمد صالح الصباحي، بالاعتداء على شخصين من أبناء مديرية مزهر أثناء وجودهما في محلهما التجاري.
وأطلق المسلحان النار على فارس علي حسن الريمي وعصام علي حسن الريمي، مما أدى إلى مقتلهما على الفور. ولا تزال دوافع هذا الاعتداء غير معروفة حتى الآن.
وفي حادثة أخرى، قُتل الشاب عبدالله علي عبدالله الناهسه في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح.
وتضاربت الروايات حول ملابسات مقتله، حيث يشير البعض إلى أنه قُتل غدراً، فيما يرجح آخرون أنه سقط بالخطأ، في ظل غياب الرواية الأمنية الرسمية.
على صعيد متصل، تعرض الناشط الحقوقي أحمد أبو شايع لمحاولة اغتيال، حيث أطلق عليه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وابل من الرصاص أمام منزله في مدينة ذمار، لكنهم فشلوا في إنهاء حياته ولاذوا بالفرار.
وأدان ناشطون وحقوقيون في ذمار هذه المحاولة، مطالبين الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي بتحمل المسؤولية وكشف الجناة.
وتأتي هذه الحوادث في وقت تتصاعد فيه موجة الاعتقالات والقمع ضد الناشطين والمثقفين في المدينة، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن حرية التعبير والأمان الشخصي في ظل الأوضاع الراهنة.