

ورد للتو، استهداف موجة صواريخ ايرانية جديدة، هي العاشرة، مقر اقامة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عقب اقل من 24 ساعة على تمشيط مسيرة مدينة اقامته، وسط تأكيد سلطات الاحتلال سقوط عدد من الصواريخ على مبان وسط وشمال تل ابيب (يافا)، ووقوع خسائر بشرية جديدة في صفوف المستوطنين.
اكدت هذا وسائل اعلام "اسرائيلية"، افادت بسقوط عدد من الصواريخ يرجح انهما اثنان من اصل ما بين 20 الى 30 صاروخا اطلقتها ايران صباح الثلاثاء (17 يونيو) في مواقع متفرقة في تل ابيب الكبرى، وأصاب احدها بشكل مباشر مبنى مؤلف من 8 طوابق مؤديا لدماره وموقفا للحافلات.
وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود) أنها تلقت "معلومات أولية عن سقوط صاروخ في إحدى مدن تل أبيب الكبرى". وقال المتحدث باسم الهيئة: "تلقينا بلاغات عن سقوط صواريخ في موقعين وسط البلاد ولم يتم تسجيل إصابات بعد". لكنه اعلن بعد دقائق عن "10 مصابين".
بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن: "صاروخا إيرانيا اصاب مباشرة مبنى بمدينة هرتسيليا شمال تل أبيب"، حيث يقيم رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس، في مكان محصن تحت الارض، وذلك عقب تنفيذ مُسيرة عملية باجواء المدنية صباح الاثنين.
وصباح الاثنين (16 يونيو) نفذت طائرة مسيرة عملية جريئة في اجواء اسرائيل، ومشطت مدينة "هرتسيليا " من اقصى شرقها وحتى اقصى غربها، وسط مطاردات من 4 مروحيات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، قبل ان يعلن الاخير عقب ربع ساعة تمكنه من اعتراضها وليس اسقاطها.
بالتوازي، اطلقت ايران مفاجأة عسكرية جديدة وُصفت بالمزلزلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، عبر اعلانها منتصف ليل الاثنين (16 يونيو)، في بيان رسمي بثته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية رابعة، من طراز (F-35) الامريكية الصنع.