

في جريمة مروعة هزّت الرأي العام، عُثر اليوم الخميس على جثة المواطن عباس محمد عبدالله الأشول، الذي اختفى قبل تسعة أيام في ظروف غامضة بالعاصمة صنعاء، وذلك بعد أن ذهب لاستلام عروسه ليلة زفافه.
العريس عباس، أحد أبناء عزلة خودان – مديرية يريم – محافظة إب، كان قد توجه يوم الثلاثاء بتاريخ 10 يونيو 2025 إلى صنعاء، تلبيةً لطلب أهل العروس بالحضور بمفرده، وفقًا لما تم الاتفاق عليه مسبقًا، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه إلى منزل الزوجية وسط أجواء من الفرح والابتهاج.
لكنّ تلك اللحظة التي كان من المفترض أن تكون الأسعد في حياة العريس وعائلته، تحوّلت إلى مأساة، إذ اختفى عباس بشكل مفاجئ، مما تسبب بانهيار والدته وأسرته التي فقدت فرحة عمرها، وبدأت رحلة بحث شاقة تخللتها مخاوف وأمل مفقود.
وبعد مرور تسعة أيام من الفقدان والقلق، عُثر اليوم على جثة العريس مدفوناً في إحدى الأراضي الواقعة بمنطقة الروضة بالقرب من الكلية الحربية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن عباس قُتل بدم بارد في جريمة تقشعر لها الأبدان.