�شفت مليشيا الحوثي الانقلابية، عن مصير نائب رئيس حكومتها والمؤتمر الشعبي العام، ورئيس لجنتها الأمنية العليا، جلال علي الرويشان، عقب تداول وسائل اعلام ومواقع إخبارية انباء عن "اعتقاله ومرافقيه من منزله في العاصمة صنعاء بتهمة التخابر لصالح الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)".
ونشرت وسائل اعلام موالية لجماعة الحوثي تصريحا نسبته إلى "مصدر مسؤول" جاء فيه أنه "ينفي ما تردد من شائعات كاذبة حول محاصرة منزل الفريق الركن جلال علي الرويشان، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن".
مضيفة: "وأكد المصدر أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وأنها تأتي من أبواق مأجورة تعمل لصالح أطراف خارجية. وأردفت: "مشيرا إلى أن هذه الأنباء المضللة تظهر بين الحين والآخر، لكنها تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد والنيل من الشخصيات الوطنية".
وسجل جلال الرويشان، اخر ظهور رسمي له، الأربعاء (2 يوليو)، لدى مشاركته في اجتماع بصنعاء ترأسه النائب الأول لرئيس حكومة الجماعة محمد مفتاح "ناقش آليات دعم وتطوير أداء مصلحة الدفاع المدني، بما يمكنها من القيام بمهامها في مواجهة الكوارث والطوارئ".