انتشر فيديو كالنار في الهشيم، بعد أن خطف قلوب السعوديين، والملايين حول العالم، مقطع لا يتجاوز الـ30 ثانية، نقل معاناة الشعب السوداني، وحجم المأساة التي يعيشها المدنيين في البلد الملتهب خصوصًا الأطفال.
تسارع المملكة العربية السعودية الزمن في إجلاء رعاياها من السودان، وتسيّر الرحلاتش، إلى الخرطوم لإنقاذ مواطنيها، بعد تفاقم الوضع في البلد الأفريقي.
وعند وصل إحدى السفن، قادمة من السودان، إلى جدة، حملت معها رسالة من نوع آخر.
تحركت القوات السعودية، إلى السفينة لمساعدة ركابها، في عملية النزول، تقدمت مجندة سعودية، لتحمل طفلاً صغيراً، كمساعدة لذويه.
بمجرد أن احتضنت المجندة السعودية الطفل، حتى داهم النوم الصغير، بعد أن فارقه لفترة كبيرة، في السودان المشتعل وسط دوي اطلاق النيران، وسقوط القذائف.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو والصور، للمجندة التابعة للقوات السعودية، وهي حاملة الصغير، أثناء ترتيب عمليات إجلاء الرعايا القادمين من السودان على خلفية المعارك التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وحصدت صور للمجندة حاملة الطفل النائم، آلاف الإعجابات والمشاركات، وسط ثناء كبير لما قامت به المجندة من عمل إنساني.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية، يوم الإثنين، في بيان لها، أن المملكة أجلت 356 شخصاً من 26 جنسية من السودان منذ بداية عمليات الإجلاء.
وجاء في بيان الخارجية، أن السعودية أجلت 10 من مواطنيها في السفينة التي رست بجدة.
وتشهد السودان، معارك طاحنة بين الجيش، وقوات الدعم السريع، في الخرطوم، ومدن مختلقة، وسط اتهامات متبادلة من قادة القوتين العسكريتين، بالسطو على الثورة السودانية.