2023/10/13
وصفة خارقة لنسف الزوائد المزعجة ..ضع حبة من هذا البهار قبل النوم في يوم واحد تذيب أصعب الدهون!!

في يوم واحداستخدم هذه حبة قبل النوم تمكنك من إزالة الكرش وتخسيس البطن حتى لو كبيرة ومدلدلة، حيث أن الكثير من السيدات قد تتراكم الدهون لديهم في منطقة البطن، وهذا مما يجعلهم يبحثون دائما على أفضل الطرق التي تخلصك من الدهون نهائيا حيث ان الطرق الطبيعية أفضل حل لمشاكل الدهون.

تواصلا مع حديثي السابق من الملاحظ أن البعض لا يحس ولا يشعر بخطر هذه الممارسات وتلك التصنيفات ، وخطر التعامل على أساسها ، ولكننا نرى اليوم بإم أعيننا كيف توشك أن تودي بدول عظمى ومجتمعات مستقرة راقية ومتحضرة كامريكا ..

 وفي بلادنا  بمجرد جلوسك او استماعك إلى ضحاياها من فئات المجتمع المختلفة ، أو من مناطقه المتنوعة ممن تُعوُمِلَ معهم وفقها ؛ حتى تصاب بالذهول من شدة القهر والوجع والمعاناة والألم  والتهميش والهضم الذي هم فيه ، و روح الانتقام والحقد الدفينة في صدورهم ، و تجد انات يوشك ان تكون صيحات عالية، وتلحظ ترسبات بركان يوشك ان ينفجر ، وتحس اهات مكتومة قد تصبح رصاص وشظايا متطايرة في وجه الجميع يوما ما .

تراهم احساسهم بأنهم غير عايشين ، وأنهم لم تكتب عليهم الحياة الا لخدمة الآخرين ، و ليس لهم اي حقوق ، وليس من حقهم شيئ ، فإن اعطي لهم الفتات فهو منة وتفضل لا حق لهم فيه مكتسب بجهودهم وعرقهم ودمائهم وتضحياتهم ، وأن هذا ما جناه عليهم فكر وممارسات التمييز و التخلف ولم يجنوه على أحد .

ما نقوله هنا هو عين الدين ، وعين العقل والنقل والواقع ، وكل ممارسات العنصرية أصلها السلاليون لقرون، ومن الصعب تجاوزها واقعا في أيام ، وانا اتفق على ضرورة تجاوزها ويتفق معي كثيرون نظريا – وهو اساس مهم – بينما عمليا لا زالت هناك ترسبات وعادات وتقاليد بحاجة إلى تفكيك ، لكنها قطعا ليست دين كما عند السلاليين ، وكما حرصوا على صياغتها في قوانين ، وإنما عادات يعترف الجميع أنها جاهلية وبعيدة عن الدين ، وممكن تجاوزها مع الوعي والزمن — و حتى و إن كانت تلك الممارسات عند الشرعية والثوار ورواد التغيير والتحرر غير ممنهجة كما هي عند السلاليين إلا أنها مرفوضة و غير مقبولة منهم كونها من أهم عوائق بناء المجتمع المتمدن القائم على العدل والحرية والمساوة — يقول الباحث عادل الاحمدي : *... أما على مستوى التعامل الاجتماعي _ عند العنصريين السلاليين _ فقد تم ابتداع منظومة من "البروتوكولات" و"البرستيج" الذي يكرّس التفرقة العنصرية بين "العترة" وبين ما عداهم من الناس؛ فهُم "السادة، الأشراف" ويأتون على قمّة السلم الاجتماعي يليهم القضاة، ثم القبائل، ثم المزاينة، ثم الدواشين، ثم الأخدام.*

*وتقسيمهم البقية إلى طبقات كان أمراً ضرورياً وفق هذه النظرية العنصرية، يبرر مبدأ التمايز من أساسه .. وعلى هذا لا تتزوج "الشريفة" "بقبيلي" (وتسمى بالشريفة فيما بنت القبيلي تسمى " الحرة " وكأنها كانت جارية تمّ عتقها).*  *ثم "برستيج" المصافحة القائم على الانحناء وتقبيل الركبة، وقد اختلف علماؤهم اختلافا شديداً حول جواز تقبيل الأرجل لما يكتنفه من مظان السجود، فقيل يجب، وقيل يجوز، وقيل مستحب، يؤجر فاعله ولا يؤثم تاركه !!.* العنصرية تداس وترفض في شوارع العالم. و تقنن عندنا في صنعاء اليمن وتكرس  بين ابنائها. وليس هذا بغريب بل وكل ما يأتي منهم وكل شيئ وارد فهؤلاء خارج تغطية العقل والدين والعصر؛ وصل بهم الحال مؤخرا إلى اعلان قانونا رسميا أن مزعوم الهاشمي يختلف عن الانسان اليمني، قانون عرقي عنصري يقول فيه الحوثيون رسميا أنهم وسلالتهم المدعاة يختلفون في الحقوق والواجبات عن بقية المواطنين اليمنيين حافظ السلاليون على تلك المعتقدات والممارسات التي تميزهم عن بقية المواطنين حتى بعد قيام الثورة السبتمبرية المباركة فبقوا كتنظيم سري مترابط بها وكانت من أخطر مداخل السلاليين في جسد الدولة وكيانها والتي سهلت لهم اسقاط مؤسساتها في انقلابهم المشؤوم بعد ذلك. ومن هنا نفهم لماذا ثارت ثائرتهم على مخرجات الحوار وأعلنوا حربهم على الشعب و البلاد .

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://www.guhinanews.com/news46606.html