2025/01/31

فضيحة جديدة ومجلجلة لأسرة عفاش (وثيقة)

وقعت اسرة الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح عفاش، بفضيحة جديدة، مجلجلة ومخزية، كشفت بجلاء نواياها الحقيقية وما تضمره للشرعية اليمنية، وأكدت مساعيها لتفجير الوضع في محافظة مارب، واسقاطها تمهيدا للسيطرة عليها وثرواتها، على طريق اعادة النظام السابق واستعادة حكم اليمن. كشفت هذا شرطة محافظة مارب، بحسمها الجدل الجاري اثارته على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، بشأن ما صاحب تجمع جرحى الحرب من اجراءات امنية، وحقيقة ما يجري تداوله عن تعرضهم للاعتداء وفض اعتصامهم بالقوة، فاضحة مزاعم حزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الاسبق علي عفاش ونجله احمد علي، وغايته من افترائها. جاء هذا في بيان توضيحي لشرطة محافظة مارب، قالت فيه: إنها "ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص موضوع تجمع الجرحى، وما خالطه من تحريف للقضية وتزييف للإجراءات الأمنية التي تمت أثناء نقل الجرحى ومحاولة استغلالها للنيل من الأجهزة الأمنية بمأرب على حساب مطالب الجرحى". مضيفة في فضح "تحريف وتزييف" وسائل اعلام وناشطي علي عفاش الوقائع: "ونؤكد على التالي: بعد استجابة الجهات المسؤولة ممثلة برئاسة الأركان العامة وتكليف لجنة لزيارة الجرحى وإبلاغهم الاستعداد لتلبية مطالبهم المشروعة والاتفاق على رفع التجمع واستجاب الجرحى ولم يتبقى منهم إلا العدد القليل". وتابعت: "حرصاً من الجهات الأمنية على الجرحى وحقوقهم وعدم استغلال مطالبهم من قبل أي جهات أخرى خصوصاً في ظل الأوضاع الاستثنائية والعدو يتربص ويحاول النيل من أمن واستقرار المحافظة؛ قامت الجهات الأمنية بنقل الجرحى المتبقيين في المخيم وإيصالهم إلى منازلهم والتعامل معهم بكل مسؤولية تقديراً لما بذلوه من تضحيات". مختتمة بيانها الصادر عن العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في ادارة شرطة محافظة مارب: "وإننا في شرطة محافظة مأرب نؤكد عدم الاعتداء أو الاحتجاز لأي جريح او من كان متواجداً بينهم ،والتعامل معهم بكل تقدير واحترام. وتؤكد شرطة محافظة مأرب أن قضية الجرحى قضيتنا جميعاً وأننا إلى صفهم في حقوقهم المشروعة