السرطان هو مرض خبيث متعدد الأشكال والدرجات، وله العديد من الأعراض والعلامات التي قد تكون خفية أو تتشابه مع أعراض أمراض أخرى. هذا ما أكده الدكتور أحمد البسطويسي، أستاذ علاج الأورام في المعهد القومي للأورام، حيث أشار إلى أن التجاهل أو التأخر في الكشف المبكر عن هذه الأعراض قد يؤدي إلى تأخر العلاج، مما يقلل من فرص الشفاء. بينما يساهم الكشف السريع والوعي بهذه العلامات في تعزيز فرص الشفاء المبكر.
علامات قد تشير إلى الإصابة بالسرطان:
فقدان الوزن السريع: إذا حدث فقدان غير مسبب للوزن، ولا يمكن تحديد سببه بشكل واضح، فإنه يعد علامة قد تشير إلى الإصابة بأورام.
ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر: خاصة في ساعات الليل، دون معرفة السبب المحدد. الحمى المستمرة قد تكون من علامات الأورام السرطانية.
علامات قد تكون أقل شيوعًا وتحتاج إلى الانتباه:
تغير مفاجئ في الصوت: خاصة في الأشخاص الذين تجاوزوا الستين من العمر، قد يكون تغير الصوت المفاجئ دليلاً على الإصابة بأورام الحنجرة.
آلام في العظام: هذه الآلام قد تكون نتيجة لمشكلات في العظام والعضلات، وغالباً ما يعتقد الشخص أنها مجرد تعب أو إزعاج مؤقت، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص.
مشكلات في الأعصاب: مثل تقلصات حادة في المفاصل والغضاريف، والتي قد تكون نتيجة لضغط الأورام على الأعصاب.
تغيرات في الجلد: مثل تغير لون أو شكل الشامات أو البقع الجلدية، خاصة إذا أصبحت غير متناسقة في الحجم والشكل أو تغيرت بشكل سريع.
مشكلات في الكبد: مثل الشعور بألم في منطقة الكبد، مع اصفرار في البول أو العينين، قد تكون علامة على مشاكل في الكبد مرتبطة بالأورام.
مشكلات في الجهاز الهضمي: مثل الإمساك المستمر أو الإسهال المتكرر دون أن يتمكن العلاج من حل هذه المشكلة.
مشكلات في الكلى: أي آلام أو مشاكل مستمرة في الكلى لا يمكن علاجها بسهولة قد تشير إلى وجود أورام.
التصرف السليم عند ظهور هذه الأعراض:
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب عدم إهمالها أو تجاهلها. بل يجب التوجه إلى الطبيب المختص على الفور، حيث يمكن للطبيب إحالتك إلى أطباء الأورام لتشخيص السبب المحتمل لهذه الأعراض. الكشف المبكر عن السرطان يعزز من فرص الشفاء ويساعد في توفير علاج فعال في مراحل مبكرة من المرض.
من خلال الالتزام بهذه الإجراءات السريعة، يمكن تقليل المخاطر وتحقيق أفضل فرص للعلاج والتعافي.