2025/03/12
زواج أبناء العمومة: ماذا تخبرنا الأدلة الجديدة عن صحة الأبناء؟

خاتما خطبةصدر الصورة،Getty Images Article information Author,لوك مينتز وسو ميتشل Role,بي يي سي نيوز 5 مارس/ آذار 2025 في منزل مزدحم في مدينة برادفورد، الواقعة شمال إنجلترا، تتحدث ثلاث شقيقات بحيوية في منزلهن الذي يبدو أنه يشهد حدثاً مهماً. تجلس خبيرة تجميل على الأريكة، تصفف شعورهن وتُعنى بزينتهن. الغرفة تشع دفئاً ومرحاً وضحكاً. يبدو الأمر كما لو كان مشهداً من رواية للأديبة الإنجليزية الشهيرة جين أوستن، لثلاث فتيات في أواخر العشرينات من العمر، مفعمات بالمرح، يتبادلن القصص. وكمعظم روايات أوستن، غالباً ما يتحول الحديث إلى الزواج. تستعد الأخوات لحفل زفاف عائلي في عطلة نهاية الأسبوع، فالعريس والعروس أبناء عمومة من الدرجة الأولى. هذا الأمر ربما يكون مُستهجناً في الثقافة الغربية، لكن بالنسبة لهذه العائلة ولبعض مناطق برادفورد، يعد الأمر شائعاً إلى حد كبير. تزوجت عائشة، التي تبلغ من العمر 29 عاماً وهي كبرى أخواتها الثلاث، من ابن عمها في عام 2017. ولديها طفلان من زوجها الذي تصف علاقتها به بأنها سعيدة. وكان من الطبيعي بالنسبة لعائشة أن تتزوج من ابن عمها في ذلك الوقت، فالسيدة المهاجرة الباكستانية، كانت ترى أن هذا ما ستفعله بناتها الثلاث. تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة البابا فرنسيس يؤثر حتى على هؤلاء الأطفال الذين لا يعانون من اضطراب متنحٍ يمكن تشخيصه. ويقول نيل سمول، الأستاذ في جامعة برادفورد ومعد الدراسة، إنه حتى لو زار جميع الأطفال المصابين باضطرابات متنحية طبيبهم العام أكثر من المتوسط، "فهذا لا يفسر التوزيع الأوسع بكثير للاستخدام الزائد للرعاية الصحية بين الأطفال ذوي القرابة". ويقول إن الدراسة "مثيرة للاهتمام لأنها تتيح الفرصة لتطوير استجابة أكثر دقة، ووضع خطة محكمة للتدخلات الطبية والعلاجات

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://www.guhinanews.com/news53721.html