أطلق ناشطون في العاصمة صنعاء حملة ساخرة تحت اسم "وضعية مدري" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك أثناء تعرض المدينة لغارات جوية.

وبحسب الناشطين، جاء هذا التوجه بعد أن فرضت مليشيا الحوثي قيودًا صارمة على تداول أي معلومات تتعلق بمواقع القصف، مهددة باعتقال أي شخص ينشر تفاصيل عن الاستهدافات أو يقوم بتصويرها.

وأكد الناشطون أن الحوثيين شددوا الرقابة على المواطنين، ما أجبرهم على استخدام عبارة "مدري" كإشارة ضمنية أثناء وقوع الغارات، تعبيرًا عن العجز عن الإفصاح عن أي تفاصيل، خوفًا من الملاحقة الأمنية.