أكد نائب وزير النقل والأشغال العامة ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، يحيى السياني، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مطار صنعاء الدولي، أن العمل جارٍ لإعادة تشغيل المطار في أقرب وقت ممكن، تمهيداً لعودة العالقين في الخارج، خاصة من الأردن، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به جراء غارات التحالف بقيادة إسرائيل.
الأضرار التي لحقت بالمطار
الغارات استهدفت المطار بشكل مباشر، وأدت إلى:
تدمير صالات المسافرين ومرافق المطار.
تدمير المدارج والمنظومات الفنية والتشغيلية.
استهداف عدة طائرات مدنية، منها:
طائرتان من طراز إيرباص A320.
طائرة من طراز إيرباص A330.
طائرة شحن جوي.
طائرة بوينغ 727 خارجة عن الخدمة بسبب الحصار.
الخطط الجارية لإعادة التشغيل
فرق الطوارئ باشرت عمليات الإطفاء والتقييم الفني بعد الهجوم مباشرة.
لجنة فنية بدأت العمل على إعادة تأهيل المطار لتسيير أولى الرحلات الإنسانية.
الهدف هو استعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية في أقرب وقت.
خسائر الخطوط الجوية اليمنية
قال خليل جحاف، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، إن الغارات استهدفت بشكل مباشر البنية الجوية المدنية، وقدرت الخسائر الأولية بأكثر من نصف مليار دولار، شملت:
تدمير طائرات.
منشآت الشركة، بما في ذلك هناجر ومعدات وورش صيانة.
وأكد أن الشركة تعمل على استئناف خدماتها الملاحية والإنسانية قريبًا.
الجانب الحقوقي والإنساني
قال علي تيسير، مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل، إن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء والمرافق الحيوية الأخرى:
لا تحقق أهدافًا عسكرية.
أسفرت عن:
استشهاد 7 مدنيين.
إصابة 93 آخرين.
فقدان نحو 20 مدنياً تحت الأنقاض.
ووصف الغارات بأنها خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية شيكاغو للطيران المدني، واتفاقيات جنيف.
الآثار الصحية
قال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة:
الغارات تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان.
استهداف المطارات والموانئ يعمّق الأزمة الصحية.
مستشفيات العاصمة استقبلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 94 جريحاً.
المرضى يعتمدون على مطار صنعاء كمنفذ وحيد للعلاج في الخارج.
البيان المشترك للوزارات
أصدرت وزارات العدل وحقوق الإنسان، والنقل والأشغال العامة، والصحة والبيئة بيانًا مشتركًا جاء فيه:
إدانة الغارات على:
مطار صنعاء الدولي.
ميناء الحديدة.
ميناء رأس عيسى النفطي.
محطات الكهرباء المركزية في حزيز وذهبان.
مصنعي إسمنت عمران وباجل.
الأضرار في مطار صنعاء شملت:
تدمير المباني، المدرج، صالات السفر، برج المراقبة، ومنظومات الملاحة.
توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن.
أكثر من 120 ألف مريض توفوا سابقاً بسبب عدم تمكنهم من السفر.
الهجمات تُعد انتهاكاً صريحاً:
للمادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
والمادة 8 مكرر من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية.
تحميل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة.
دعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوقف استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية.