كشفت مصادر سياسية وأمنية عن جهاز يدير كافة الحروب في اليمن، وينفذ الاغتيالات السياسية، ويهندس الانهيار الاقتصادي، ويقف وراء الدمار والخراب الذي يعمه.
جاء من بين تلك المصادر الناشط السياسي الجنوبي البارز المحامي علي ناصر العولقي، الذي أكد وقوف جماعة الاخوان وراء كافة المصائب والنكبات التي تعانيها البلدان العربية وبينها اليمن.
وقال العولقي: "حين تتأمل مشاهد الدمار والخراب في أوطاننا العربية، ستجد بصمة خفية واحدة تتكرر… جماعة الإخوان المسلمين".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "فهي ليست جماعة دعوية كما تزعم، بل مشروع سياسي ملوث يتغطى برداء الدين. كلما دخلت بلداً، مزّقت نسيجه الاجتماعي، وأشعلت فتيل الفتنة، وجعلت من الولاء للتنظيم فوق الوطن، والدين، وفوق كل ما هو مقدّس".
وتابع: "استغلوا أحلام البسطاء، وتاجروا بالشعارات، وأسسوا لأنظمة موازية داخل الدول، هدفها تفكيك المؤسسات، وتسميم العقول، وإنتاج جيل يكره أوطانه ويقدّس قادتهم".
مؤكداً أنه "في كل مرة، كانت النتيجة: حرب أهلية، اغتيالات سياسية، انهيار اقتصادي، وتمزيق مجتمعات بأكملها… ثم ينسحبون، تاركين خلفهم رماداً و أيتاماً وفوضى مكتمله".
مبيناً أن "المشكلة ليست في أفكارهم فقط، بل في نواياهم المبيّتة، وفي علاقتهم المشبوهة مع كل من يريد إضعاف العرب وإبقائهم في دوامة النزاعات".
ومضى بالقول: "إن جامعة الإخوان المتطرفة ليست جزءً من الحل، بل جوهر المشكلة".