2025/05/24
احمد علي يوجه امرا للرئاسي (اعلان)

أطل نجل الرئيس الاسبق علي صالح عفاش، وقائد جيشه العائلي (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) سابقا، احمد علي عفاش، مجددا، بإعلان يتضمن أمرا جديدا ومباشرا إلى الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، والاحزاب والمكونات السياسية للمجلس الرئاسي بما فيها "الانتقالي الجنوبي" والمكتب السياسي لابن عمه طارق عفاش.

جاء هذا في ما سمته وسائل اعلام احمد علي عفاش، "برقية تهنئة" وجهها نجل عفاش، بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، إلى المؤتمر الشعبي وأنصاره وحلفائه وأبناء الشعب اليمني كافة، متجاهلا الشرعية اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي.
 
وقال: "بمناسبة العيد الخامس والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه، وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم كافة، هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تُجسد في وجدان كل يمني المعنى الحقيقي للكرامة والسيادة والهُوية الوطنية الجامعة".

مضيفا: "إن إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م لم يكن حدثاً عابراً، بل مثل تتويجاً لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات التي قدمها اليمنيون في الشمال والجنوب، من أجل الخلاص من الاستبداد والتجزئة، وتحقيق حلم الدولة الواحدة العادلة والمستقرة". حسب تعبيره.

ودافع عن نظام والده، واتهامه بالانقلاب على الوحدة وشريكه السياسي فيها الحزب الاشتراكي اليمني بقوله: "لقد مثّل هذا اليوم المجيد إشراقة تاريخية التحم فيها شطرا الوطن بعد عقود من التمزق والشتات، ليؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك والتنمية الشاملة في ظل راية الجمهورية اليمنية الواحدة".

متوعدا بجيشه العائلي، توجهات تقسيم اليمن بين "المجلس الانتقالي الجنوبي" وابن عمه طارق عفاش، بقوله: "إننا في هذه المناسبة المجيدة نؤكد أن وحدة اليمن ستظل مكسباً وطنياً واستراتيجياً لا يمكن التفريط به، وأن الشعب اليمني، بما يملكه من وعي وعمق حضاري، لن يسمح بتمرير المشاريع الصغيرة".
 
وأضاف: إن الشعب اليمني "لن يستسلم أمام محاولات التشطير والتقسيم وزرع الفتنة تحت أي لافتة أو ذريعة كانت". في اشارة إلى اتفاق "المجلس الانتقالي الجنوبي" وابن عمه طارق عفاش على تقاسم حكم اليمن بدولة شماله واخرى جنوبه، و"احترام خصوصيات كل طرف" و"الثوابت الوطنية لكل منهما".

مختتما بمخاطبة الشرعية قائلا: "نجدد دعوتنا لكل القوى الوطنية، بمختلف مشاربها، إلى تغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا، والسعي الجاد إلى إيقاف دوامة العنف، والانخراط في حوار وطني جامع، يقوم على أساس الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، وتحت سقف الجمهورية والوحدة، بعيداً عن مشاريع الهيمنة والتفرد والاقصاء".


يتزامن هذا مع مباشرة "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، ومليشياته المسلحة، تنفيذ اجراءات انفصال جنوب اليمن، بالتزامن مع حلول الذكرى الخامسة والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وأصدر قرارا يسري اعتبارا من يوم الخميس بالغاء الاجازة الرسمية للعيد الوطني للجمهورية اليمنية واحتفالاته.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://www.guhinanews.com/news55768.html