علّق الوزير اليمني السابق والكاتب المعروف خالد الرويشان، على عملية اغتيال عدد من القادة والعلماء الإيرانيين التي نُسبت إلى إسرائيل، معتبراً أن ما جرى يعد “أكبر من هزيمة وأبشع من إهانة”، محذرًا من تداعيات خطيرة على النظام الإيراني.
وقال الرويشان في منشور له على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن “عدم رد إيران على قتل قادتها وعلمائها وتدمير بنيتها، يعني نهايتها كنظام ودولة، ولو بعد حين”، مضيفًا: “الشعب الإيراني سينفجر ثورةً لا تُبقي ولا تذر، فقط انتظروا”.
وأشار إلى أن دروس التاريخ تُعلّم أن “الهزائم المذلة هي أمُّ الثورات على الأنظمة العاجزة والعجوزة، الفاشلة والذليلة”، مؤكدًا أنه لا يتوقع الكثير “حتى لو ردت إيران”، على حد تعبيره.
وأوضح الرويشان أن الرد، إن حدث، “قد يؤجل ثورة الشعب الإيراني مؤقتًا، ويبرّد شيئًا من لظاها، لكنه لن يُخمد بركان الغضب الشعبي ولا حممه المتصاعدة”.
وختم الرويشان بالقول: “الشعب الإيراني شعب عريق، ويستحق نظامًا مختلفًا يعبّر عن طاقاته وذكائه وإمكانياته، أما العمائم السوداء فقد أثبتت غباءها اللا متناهي مرارًا وتكرارًا، وكأنها تحجب الشمس عن العقول”.