أفادت مصادر إعلامية أمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتزم إلقاء خطاب مرتقب خلال الساعات القادمة، وذلك في أعقاب تغريدة مثيرة نشرها أعلن فيها تنفيذ ضربة جوية ناجحة استهدفت ثلاث منشآت نووية حساسة داخل إيران.

وكان ترامب قد أعلن في تغريدته أن الضربة شملت مواقع نووية في كل من “فوردو”، و”نطنز”، و”أصفهان”، مشيرًا إلى أن الطائرات الأمريكية نفذت الهجوم بدقة وعادت إلى قواعدها بسلام، مؤكدًا أن “الوقت الآن للسلام”، في رسالة تحمل أبعادًا سياسية وعسكرية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.

ومن المتوقع أن يتطرق ترامب في خطابه إلى تفاصيل العملية، ودوافعها، ورسائلها الموجهة لإيران والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى موقفه من الدور الإيراني في زعزعة أمن المنطقة، ودعواته إلى تحرك أمريكي أكثر حزمًا تجاه طهران.

ويأتي هذا التطور في وقت حساس، مع تصاعد القلق الدولي من اندلاع مواجهة مفتوحة في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد سلسلة من الضربات التي استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية داخل إيران.

ولا تزال الجهات الرسمية في واشنطن، بما في ذلك وزارة الدفاع، تلتزم الصمت تجاه تصريحات ترامب، بينما لم تصدر إيران بعد أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي وقوع الضربة أو حجم أضرارها