2025/07/10
صادم...ضباط وخبراء عسكريون عملوا مع الحوثيين يفجرون مفاجآت عن أسلحة خطيرة تمتلكها الجماعة "شاهد"

كشف تقرير نشرته منصة متخصصة بالشؤون الدفاعية، أن جماعة الحوثي حصلت على شحنات من مواد مشعة وكيماوية تدخل في تصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بعضها أُدخل من إيران، وأخرى هُرّبت عبر دول وسيطة.

ونقل موقع "ديفانس لاين" عن ضباط سابقين عملوا مع الجماعة، طلبوا عدم كشف هوياتهم، أن الحوثيين تسلّموا براميل تحوي نظائر مشعة وسلائف كيميائية خطرة، تم نقلها إلى مخابئ محصّنة في صعدة ومناطق أخرى، ضمن جهود الجماعة لتعزيز قدراتها العسكرية في مجالات الصواريخ والهجمات الجوية والبحرية.

ووفق مصادر أمنية ودفاعية تحدثت للمنصة، فإن الجماعة بدأت منذ عام 2022، وهو العام الذي شهد إعلان هدنة ووقف الهجمات الجوية، في إدخال قطع صناعية ومواد حسّاسة لتطوير أنظمة التسلّح، مستغلة تخفيف القيود على الشحنات وفتح المطارات والموانئ.

وبحسب التقرير، لا تقتصر الترسانة التي تملكها الجماعة على ما حصلت عليه من دعم خارجي، إذ وضعت يدها منذ أواخر عام 2014 على مخزونات من الأسلحة والصواريخ التي كانت ضمن ترسانة الجيش اليمني، تشمل صواريخ سكود روسية وصواريخ كورية الصنع، بعضها قادر على حمل رؤوس كيماوية وعنقودية. وتمكنت الجماعة من إخفاء أجزاء من هذه الترسانة وحمايتها من ضربات التحالف والغارات الأمريكية والبريطانية.

وأشار التقرير إلى أن قيادات الجماعة تلمّح في تصريحاتها المتكررة إلى امتلاكها رؤوسًا حربية متطورة وصواريخ ذات قدرة تدميرية عالية. وأكد ضباط وخبراء لـ"ديفانس لاين" أن الجماعة كثّفت جهودها لبناء ورش ومعامل تصنيع وتعديل الذخائر الصاروخية، داخل منشآت محصّنة يعمل فيها مستشارون إيرانيون وآخرون من دول عربية إلى جانب كوادر يمنية مدربة محليًا وخارجيًا.

كما نقل التقرير عن مصادر استخباراتية أن الحوثيين استولوا في ديسمبر 2017 على مجموعة من قنابل النابالم الحارقة، كانت مخزنة في مواقع خاصة تابعة للرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، الذي قُتل بعد مواجهات مباشرة مع الجماعة. وتُستخدم هذه القنابل، التي تحتوي على مواد مثل الفوسفور، في إحراق التحصينات وإحداث دمار واسع النطاق.

وفي سياق متصل، أفادت المصادر نفسها أن النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين، نقل خلال فترة ما قبل الغزو الأمريكي كميات من الأسلحة الكيماوية إلى اليمن، في إطار تفاهمات مع الرئيس صالح. وتم تخزين هذه الأسلحة في قواعد تحت الأرض في العاصمة صنعاء وضواحيها، قبل أن تقع في يد الحوثيين عقب سيطرتهم على العاصمة.

وأشار التقرير إلى أن خبراء عراقيين عملوا إلى جانب نظام صالح بعد 2003، وساهموا في تطوير منظومة الصواريخ اليمنية وتدريب كوادر هندسية وفنية، وهي القدرات التي استثمرها الحوثيون لاحقًا بعد سيطرتهم على المنشآت العسكرية.

وكانت تقارير سابقة كشفت عن حصول الحوثيين على مواد خطرة ومكونات أساسية تُستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ، وشحنات من قطع إلكترونية وصناعية نقلت إليهم عبر دول وسيطة بدعم مباشر من إيران. وفقا للمنصة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://www.guhinanews.com/news57094.html