تعرض الصيادون اليمنيون، مجدداً، لانتهاك دموي من قبل القوات الإريترية في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، حيث أكدت مصادر محلية بمحافظة الحديدة، يوم الثلاثاء، استشهاد صيادين اثنين وإصابة ثالث، إثر إطلاق نار مباشر من دورية إريترية على قارب صيد يمني.

ووفقاً للمصادر، فإن الحادثة وقعت أثناء ممارسة 31 صياداً عملهم قبالة سواحل الحديدة، حين فتحت البحرية الإريترية النار بشكل مفاجئ ومباشر، ما أدى إلى سقوط ضحايا، قبل أن يتم اقتياد القارب إلى داخل المياه الإريترية واحتجاز الصيادين لساعات.

مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية بالبحر الأحمر، عزيز عطيني، وصف الهجوم بأنه “جريمة مكتملة الأركان” وانتهاك صارخ للسيادة اليمنية، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية الصمت غير المبرر إزاء هذه الاعتداءات المتكررة.

عدد من الصيادين الناجين أكدوا أن الهجوم كان مباغتاً، وأنه تم إطلاق النار عليهم رغم تواجدهم في نطاق المياه اليمنية، دون أي استفزاز أو مخالفة، في تكرار مستمر لحوادث مشابهة تستهدف أرزاق الصيادين وأمنهم.