اعتبر السياسي اليمني نجيب غلاب أن جنازة الشيخ ناجي جمعان الجدري أظهرت مدى العزلة الداخلية والخارجية التي يعيشها الحوثيون، مشيرًا إلى أن الحشود المشاركة في التشييع تعكس رسالة شعبية قوية من قبيلة واحدة تمثل موقفًا عامًا لأبناء اليمن.

وأكد غلاب أن اليمن يتجه نحو مرحلة جديدة، مشددًا على أن “قادم لا محالة ومسألة وقت”، وأن الأيام العظمى قادمة عندما يتم تحرير اليمن من “الجريمة العنصرية ولصوص ولاية الدجل والكذب”.

وفي تصريحات سابقة، وصف غلاب الحوثيين بأنهم “عصابة كهنوتية عنصرية” تدير حروبها لخدمة مصالحها الخاصة ومصالح إيران، مؤكدًا أنهم لم يقدموا لليمن سوى الفشل والخراب.

وشدد على أن تحرير اليمن من الحوثيين يمثل أولوية وطنية وإقليمية، مؤكدًا أن الجماعة تشكل خطرًا إرهابيًا يفوق خطر ولاية الفقيه الإيرانية، وأن استمرار وجودهم يهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها.

وأضاف غلاب أن الحوثيين يسعون إلى تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني واستبداله بنظام حكم قمعي تابع لإيران، مشيرًا إلى أن الجماعة ليست فقط مشكلة سياسية أو عسكرية، بل هي أيضًا ظاهرة نفسية واجتماعية تحتاج إلى معالجة جذرية.
ودعا غلاب إلى تكثيف الجهود لتحرير اليمن من هذه الجماعة، مؤكدًا أن الحل الأمثل هو القضاء على الحوثية كمليشيا مسلحة ومشروع سياسي يعتمد على العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه.