

في تطور لافت يعكس تصعيدًا رمزيًا وعقائديًا في الصراع الجاري، صرّح المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم، بأن "المعركة قد بدأت باسم حيدر علي، وبسيف ذو الفقار، عدنا لفتح باب خيبر"، في إشارة إلى انطلاق عمليات عسكرية تعتبرها طهران امتدادًا لمعركة عقائدية وتاريخية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، مع تقارير متزامنة عن ضربات متبادلة واشتباكات على أكثر من جبهة، وسط تحذيرات دولية من انفلات الوضع نحو حرب شاملة.
تصريحات خامنئي تعكس تحولًا في الخطاب الإيراني من الدفاع إلى المواجهة المفتوحة، وتضفي بعدًا دينيًا وتاريخيًا على الصراع، مستحضرًا رموزًا من التراث الإسلامي الشيعي لربط المعركة الراهنة بصراع أيديولوجي ممتد.
وتتابع وكالات الأنباء التطورات الميدانية عن كثب، وسط أنباء عن تعبئة قوات في المنطقة واستعدادات لحرب غير تقليدية تشمل أطرافًا إقليمية أخرى.